امتدادًا للجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للشعوب المتضررة والشعوب المحتاجة في أنحاء العالم، وامتدادًا للمشاريع الإنسانية التي تقدمها حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق تحت إشراف الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فقد أنجزت الحملة (40) مشروعًا تعليميًا في المناطق المتضررة بالكوارث الطبيعية .
وأوضح المدير الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق في باكستان الدكتور خالد بن محمد العثماني أن المشاريع التعليمية التي تم إنجازها تتمثل في (40) مدرسًة حكوميًة ومعهد تعليمي تم بناءها وتجهيزها بالأثاث المدرسي في المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية في إقليم كشمير الحرة وإقليم البنجاب، بتكلفة بلغت (30) ثلاثين مليون ريال.
ونظرًا لما لحق بالمؤسسات التعليمية من أضرار جسيمة نتيجة للزلازل والفيضانات فقد أسهمت الحملة في تلبية الاحتياجات الماسة في الجانب التعليمي من خلال إعادة المرافق التعليمية وتجهيزها بكامل الأثاث المدرسي وفق المعايير العالمية الحديثة وتشتمل على المختبرات والمكتبات ومعامل الحاسب الآلي في المدارس المتضررة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية والمعاهد المهنية والكليات المتخصصة.
من جانبه ، رفع مدير إدارة التعليم في منطقة ديرة غازي خان بإقليم البنجاب الباكستاني محمد ياسين جيشتي الشكر باسمه واسم سكان المنطقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود على المشاريع التعليمية التي نفذتها حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني ، موضحًا أن هذه المشاريع ستسهم في خفض نسبة الأمية وتوفير بيئة تعليمية مريحة للطلاب على أسس ومعايير عصرية حديثة ومتطورة.
وبيّن أن الحملة تعد الهيئة الإغاثة الوحيدة التي تعمل منذ سنوات في المنطقة، ونفذت العشرات من مشاريع تطوير وإعادة بناء البنية التحتية في مناطق جنوب إقليم البنجاب، ويتميز عملها بالتفاني والمهنية العالية، لاسيما في اختيار المناطق والمشاريع . كما جدد الشكر لحكومة وشعب المملكة على الوقفة الإنسانية التي وقفتها مع المتضررين في باكستان، مؤكدًا أن شعب المملكة جسد مفهوم معرفة الأصدقاء عند الشدائد.
وقال إن ما تقوم به حملة خادم الحرمين الشريفين زاد من الحب والاحترام الذي يكنه الشعب الباكستاني تجاه خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة وشعب المملكة الشقيق .
وأوضح المدير الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق في باكستان الدكتور خالد بن محمد العثماني أن المشاريع التعليمية التي تم إنجازها تتمثل في (40) مدرسًة حكوميًة ومعهد تعليمي تم بناءها وتجهيزها بالأثاث المدرسي في المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية في إقليم كشمير الحرة وإقليم البنجاب، بتكلفة بلغت (30) ثلاثين مليون ريال.
ونظرًا لما لحق بالمؤسسات التعليمية من أضرار جسيمة نتيجة للزلازل والفيضانات فقد أسهمت الحملة في تلبية الاحتياجات الماسة في الجانب التعليمي من خلال إعادة المرافق التعليمية وتجهيزها بكامل الأثاث المدرسي وفق المعايير العالمية الحديثة وتشتمل على المختبرات والمكتبات ومعامل الحاسب الآلي في المدارس المتضررة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية والمعاهد المهنية والكليات المتخصصة.
من جانبه ، رفع مدير إدارة التعليم في منطقة ديرة غازي خان بإقليم البنجاب الباكستاني محمد ياسين جيشتي الشكر باسمه واسم سكان المنطقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود على المشاريع التعليمية التي نفذتها حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني ، موضحًا أن هذه المشاريع ستسهم في خفض نسبة الأمية وتوفير بيئة تعليمية مريحة للطلاب على أسس ومعايير عصرية حديثة ومتطورة.
وبيّن أن الحملة تعد الهيئة الإغاثة الوحيدة التي تعمل منذ سنوات في المنطقة، ونفذت العشرات من مشاريع تطوير وإعادة بناء البنية التحتية في مناطق جنوب إقليم البنجاب، ويتميز عملها بالتفاني والمهنية العالية، لاسيما في اختيار المناطق والمشاريع . كما جدد الشكر لحكومة وشعب المملكة على الوقفة الإنسانية التي وقفتها مع المتضررين في باكستان، مؤكدًا أن شعب المملكة جسد مفهوم معرفة الأصدقاء عند الشدائد.
وقال إن ما تقوم به حملة خادم الحرمين الشريفين زاد من الحب والاحترام الذي يكنه الشعب الباكستاني تجاه خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة وشعب المملكة الشقيق .